كيف يستقبل الانسان ..المعلومات ؟

كيف يستقبل الانسان ..المعلومات ؟

شعرت أننى ضمن عوائق كثيرة لكنى علمت فيما .. بعد أننى أقوم بعمل بالغ الآهمية

فربما أثير روح الحماس فى موضوعى ؟؟ فى حل المشاكل التى يمكن أن تجعل

الآنسان يدرك مضمونها ،، وأن نعرف كيف للآنسان الصغير أو الكبير أستقبال المعلومات

الكثيرة ..............؟

اعجبنى قول العالم الكبير / ( ويليس كارير ) عندما قال (( بعد مواجه الآحتمالات الآسوأ

شعرت بالآسترخاء والراحة التى لم أشعر بها منذ أيام ، وأصبحت منذ ذلك الحين ،

قادا على التفكير . ))

أعتقد الآن أعتقادا راسخنا ، أن أكبر مشكلة تواجهنا عدم فهم الآطفال أو أناس أخرون

فى الواقع المشكلة الوحيدة التى نواجهها ويجب أن نعالجها ..؟

هية أختيار الآفكار الصحيحة وفهم الحواس والاسلوب والتعابير ... فأن استطعنا ذلك

فأننا نسير فى الطريق القويم لحل مشاكلنا ..؟

ذلك ما كانت المقدمة وأعذرونى على الآطالــــــــــــــــــــــة .....,

(( حياتنا هيى ما تصنعه أفكارنا ))

يمكننى أن أراى من خلال نافذتى ،، وأنا أكتب هذا الموضوع المهم جدا .. على الصفات

التى ستكون رابط الموضوع للآنسان الصعير أو الكبير .. فسبحان الله الذى خلق

(( فأبدع ))

لنتكلم بكلام أعمق من ذلك فى لب الموضوع فأن للآنسان صفتين ...؟

هما صفات ............. الحسى ؟ & وصفات ................... الحدسى ؟

1- صفات الحسى : يكون الآنسان حسى أنة يثق بالحقائق الثابتة والمؤكدة أكثر دقة

مما أنة لا يحب الخيال .. لآن الخيال بالنسبة لة ليس حقيقة مادية ثابتة يصل اليها

الى أداء المهارة لة ، نجدة فى جزء من الناس وأنة يتمكن من أداء المهارةالتى يتقنها

ويحرص على أتقانها ،، لآنة سوف يستخدما فى أكثر من مرة ،، فى حين أنة يرفض

الخيال لآنة مجرد خيال قد يصح أو يخطىء .

هذا الآنسان يفضل الحقائق أما تكون جديدة أو قديمة فقط ... لآنها تفيدة !!

أما عن الحقائق لكونها حقائق .................................................. ...... لايحبها !!

أما عن الخيال أذا كان لة واقع محسوس فى الحياة ..................... يحترمة !!

هذا الآنسان فكرة محدد يتقن أعمالة بمهارة جيدة ، سواء كانت هذة الآعمال مهارات

أو مهمات فهو يتمكن من المهارة التى يستخدمها ويحرص على أتقانها للآستخدمها

مرة أخرى .................................................. .................................!!!!!!

من صفات هذا الآنسان .... الواقعية ... والمنطق .. واقعى جدا وأذ أراد التكلم فى

موضوع ما أو شرح ما .... يعطى معلوماتة بكل دقة ( جاذم ) فى وصفة .. منظم فى

عملة مثال ( يعطى معلوماتة مثل 1 ثم ،، 2 ثم ،، 3 ثم )

ولة القدرة فى التكيف مع الواقع ... يعيش اللحظة فى حياتة أنسان عملى جدا ..


2 - اما عن صفات الحدسى : يحب الخيال جدا لآنها طريقتة فى الواقع ،، فيبدع فى

أعمالة من خلالها ويمكن أن نقول أنة ................ فى ... وصفة !!!

يقول (( أنا أحساسى يقول !! أنا ما عندى ألهام اليوم !! أنا قلبى يقولى !!

ما نزل على الوحى !! ))

فهو يثير الآحساس ،، ويثير الآلهام ،، من الخيال .....؟

فهو يفضل الحقائق الجديدة لأنها تثير الآبداع ،، تجدة أنسان مبدع يضع الخيال وينقلة

الى الواقع ،، بعد ما يشعر بالملل من المهارة !!

فهو يستخدم تشبهات كثيرة منها .. (( هذا يذكرنى !! ،، هذا يشبة كذا !! ))

* استفهام ! # أنت فى العادة تفضل أن تعمل مهارة أنت متمكن منها ..... ( أم )

# أنا من الناس الذى أشعر بالملل بسرعة وبسهولة بعد أن أتقن

هذة المهارة ؟؟ تجد الآجابة فى الموضوع !!!

* استفهام ! # هل أنت أكثر منطقية وواقعى ( أم ) انك أكثر خيالآ وأبداعا ؟؟

* استفهام ! # هل تحب الآفكار الجديدة فقط لآنها جديدة ( أم ) أنك تحبها لآنها

ذات مغزى معين يمكن تطبيقها ؟؟ ( من سيجيب ؟؟ )

ج / الحسى : أنسان منطقى وواقعى يعيش اللحظة الحالية .

ج / الحدسى : أنسان صاحب الخيال ،، صاحب الآبداع .

ج/ الحسى : أنسان يفضل الحقائق العملية ويستطيع أن يطبقها ماديا .

ج / الحدسى: أنسان يفضل الحقائق لآنها حقائق جديدة تثير خيالة وأبداعة .


هتان الصفتان موجودة فى كل أنسان .. لكن كيف نتعرف عليهم ؟؟؟؟

أنا كواحد من الناس الطبيعين أستخدم صفة الحسى عندما أتذوق الطعام ،،

أستخدم حاسة التذوق ،، عندما أراى أشارة المرور تتغير من اللون الآحمر الى اللون

الآخضر .. فأنى أستخدم خاصية النظر .

عندما أتبع خطة العمل بالتفصيل لتنفيذ أى مشروع خطوة ... خطوة فأنى أستخدم

صفتة الحسى ،، وصفة الحدسى فى المقابل نحنوا نستخدم الصفتين !!

بمعنى أخر : --- * عندما أبتكر خطوات فى العمل جديدة لم تكن موجودة من قبل

أبتكر أسلوب جديد أو طريقة جديدة .. فأنى أستخدم ..................

الابـــــــــــــــــــــــــــــــــداع .... والآستنتــــــــاج .

عندما أفكر فى المستقبل .. بعد 20 سنة .. .. ما سوف يحدث فأنى أستخدم صفة

الحدســــــــــــــــــــــــى .. الخيال والآبـــــــــــــــداع .

عندما أدرك الصورة الكلية .. أو المعنى العام لما يقوم بة الناس أو ما يفعلة الناس

هــــــــــــــــــــــــــذة صفة الحدســـــــــــــــــــــــــــى ....

وهية ايضا موجودة فى الآطفـــــــــــــــــــــــــــال و الكبــــــــــــــــــــــــار

الآن نضرب مثالآ علمي على صفة الحسى و الحدسى ؟

نستخدم المثال الذى تم أستخدامة فى الرموز الاولى فى الصحابى الجليل

أبو بكر الصديق " رضى الله عنة " & ونأخذ شخصة من عالمنا المعاصر وهو

العالم " رحمة الله علية " الشيخ / محمد الشعراوى .

الآمام الجليل " رضى الله عنة " كان صاحب صفة الحسى والذى يرى لآبى بكر

كان لة مواقف ثابتة أنسان منطقى كان أنسان محدد واقعى ، كان يلتزم بكلمتة

أنسان لهو كلمة " رضى الله عنة وأرضاة " كان دائما يتكيف مع الوضع الحالى .

أما عن الآمام الجليل / محمد الشعراوى " رحمة الله علية " كان صاحب صفة الحدسى

والى يتذكر محاضراتة ، كان يتكلم فى أكثر من موضوع واحد فى اللغة العربية -

علوم - طب - شريعة - لغة القرأن - الخيال العلمى - الخيال الفكرى - الخيال الفلكى

كلهم يدخلهم فى مدرج واحد حقيقة غريبة وطريقة فذة بحيث أن يوصل مفهومة الى

الآنسان العادى دائما ،يبحث فى معنى الآمور أرتباطاتها دائما ممبتكر كان صاحب

الخيال ، كان أنسان يستخدم الرموز فى التشبيهات .... فى كلمة هو ينطبق علية صفة

الحدســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــى بشكل كبير جدا ..

أخوكم lbcaira

بإنتظار ردودكم .