[color=#000000]· أن أكثر من مائة ألف رسالة تجوب العالم يوميا باحثة عن ضحية.. ولابد أن الضحايا
يتساقطون بل, وربما يتهافتون بدليل استمرار هذه الرسائل
نوع يتحدث عن مبالغ عادة في حدود المليوني دولار, يرغب أصحابها في إرسالها لصاحب
العنوان للأعمال الخيرية التي يراها في بلاده,
ونوع يتحدث عن مبالغ طائلة تتراوح عادة ما بين25 و35 مليون دولار يملكها أصحابها,
ويرغبون في تهريبها عن طريق الاستعانة بحساب المرسل إليه نظير عمولة كبيرة تتراوح
ما بين20 و25 بالمائة,
والنوع الثالث يتحدث عن أنواع جديدة من اليانصيب الدولي, وللترويج لهذا النصيب تقول
الرسالة التي تصل إلي الصيد أنه تم إدخال عشرات الألوف من عناوين البريد الإلكتروني
وقد فاز المرسل إليه بالجائزة, وهذا هو رقم التذكرة, ورقم السحب, وإجراءات تسلم الجائزة
عادة أقل من مليون دولار, وألف مبروك الجائزة..
أما النوع الرابع فهو عن منح جميع الدرجات العلمية التي يرغب المرسل إليه الحصول عليها
اعتبارا من درجة البكالوريوس إلي درجة الدكتوراه في الفلسفة في أي فرع , وأي تخصص
مقابل مبلغ يتم تحديده عند الاتصال بهم!.
تعددت الوسائل, ولكن الهدف واحد.. والمثل القديم يقول ما معناه إن الحداية وهي مولعة باصطياد الكتاكيت, وأكلها لا يمكن أن تتطوع وتلقيها للآخرين بسهولة, وكل الذين يرسلون آلاف الرسائل الإلكترونية هم جمعيا حدايات يبحثون عن أي كتكوت ليلتهموه.. ورغم ذلك فإن هناك آلاف الكتاكيت
[color:b16b=#000000:b16b] الذين يتصورون أنهم قادرون علي أن يأكلوا الحدايات أو يضحكوا عليهم!.