النجاح الباهر و المشهود محليا و افريقيا الذي حققه الرجاء الموسم الماضي سرعان ما تلاشى بريقه مع رحيل صانع انجازاته المدرب اوسكار مرغما .. لكن جمهور النادي الاخضر تأملوا خيرا بالمدرب الاسباني فالذي جلب جميع الاعبين للوقوف على امكانياتهم .. لكن الذي لم يستفد من الكم الهائل للنجوم في الرجاء كان طبيعيا أن يخفق في الرجاء ..
فمنذ البداية شعر الجميع أن الرجاء 2007 لا يشبه 2006 في أي شيئ !! و أن المدرب أقل مستوى من اللاعبين الموجودين .. و أن رحيل حاذق مثل اوسكار لا يعوضه مدرب ( متردد )فساءت نتائج الفريق محلياو خسر كل شيئ برعونة و حماقة و لم ينفع تغيير المدرب و مجيئ لأن قطار الانجازات و الألقاب كان قد تجاوز محطة مركب الوازيس فلم يكن من الفريق الا التعلق بعربة المركز 13 في ختام المرحلة الاولى من الدوري الوطني لعل و عسى يحقق شيئا يذكر في كأس العرش الموسم الحالي ..