في المباراة الأخيرة والتي كان مستواها متوسطا لم ينجح مهاجمو الفريقين في الوصول إلى الشباك واكتفوا بنتيجة التعادل السلبي الذي حكم على اتحاد طنجة بتذيل الترتيب برصيد تسع نقاط فقط من 14 مباراة خاضها لحد الآن.. فيما حافظ الوداد على موقعه في مركز المطاردة المباشرة برصيد 26 نقطة مناصفة مع فريق المغرب التطواني العائد بدوره بتعادل ثمين من قلب مدينة الدار البيضاء أمام فريق الرجاء البيضاوي، هذا الأخير لازال النحس يطارده (رغم العجل الذي ذبحه في مقره) ولم يشفع له تغيير مدربه للحصول على نتيجة الفوز الذي يعيد الدفء للجماهير الرجاوية التي بدأ صبرها ينفذ وبدأت تعبر من المدرجات عن سخطها عن الوضع الذي آل إليه الفريق الأخضر الذي يحتل حاليا المرتبة 13 برصيد 15 نقطة وهي مرتبة لا تشرف فريقا من حجم الفريق الرجاوي.
وشهدت الدورة 14 انتعاشة كبيرة لفريق المولودية الوجدية الذي تمكن من هزم فريق الكوكب المراكشي فحصل على ثلاث نقاط مكنته من الارتقاء عدة درجات في سلم الترتيب حيث أصبح يحتل المرتبة السابعة برصيد 17 نقطة مناصفة مع الكوكب وحسنية أكادير ، هذا الأخير اكتفى بنتيجة التعادل السلبي بميدانه أمام فريق أولمبيك آسفي صاحب المركز العاشر برصيد 16 نقطة.